تزعج الدهون المتراكمة فى مناطق الجسم المختلفة وخاصة فى منطقة (البطن – الأرداف – الذراعيين – الثدي ) الكثير من النساء والرجال ، فالدهون ليست فقط تسبب تغيير في الشكل الجمالي للجسم ولكنها أيضا تعتبر مؤشر خطير على الصحة العامة للجسم.

لذلك يرغب كل مصابي السمنة الموضعية في شفط الدهون وإزالتها نهائياً من الجسم ، ولكن إختيار التقنية المناسبة للإجراء الشفط يتوقف على مقدار التراكم في الدهون ومؤشر كتلة الجسم ، وتعد عملية شفط الدهون بالليزر مناسبة للأشخاص الذين لا يعانوا من سمنة مفرطة ولديهم ترهلات في الجوانب أو أسفل البطن أو في الفخذين .

تفاصيل عملية شفط الدهون بالليزر

يسمى هذه الإجراء الطبي أيضًا باسم تحلل الدهون وإذابتها وهو بديل لشفط الدهون التقليدي الجراحي، من خلال هذا الإجراء يستخدم الطبيب طاقة الليزر لإذابة الدهون في المنطقة المستهدفة سواء منطقة البطن أو الأرداف أو الجوانب ، ليس هذا فحسب فهذه التقنية تساعد على تحفيز إنتاج الكولاجين مما يمنع من تعرض الجلد للترهل بعد عملية الشفط.

تتم إزالة الدهون من خلال قنية أو أنبوب رفيع يتم إدخالها في ثقب صغير للغاية من الجسم وبعد الانتهاء من شفط الدهون يتم إغلاق الثقب تماما، يتطلب شفط الدهون بالليزر فقط التخدير الموضعي على عكس المطلوب لتقنيات شفط الدهون التقليدية الجراحية الذي كان يتطلب التخدير الكامل، تستغرق عملية إزالة الدهون باستخدام الليزر عادة من 45 دقيقة إلى ساعة.

الأمان : تعتبر تقنية شفط الدهون بالليزر من أكثر الطرق العلاجية الأمنة التي ظهرت حتى الآن، فهي لا تسبب أي آثار جانبية على المدى القصير أو الطويل.

التكلفة : سعر عملية شفط الدهون بالليزر مناسب بشكل كبير للجميع، وهي تختلف باختلاف المنطقة المراد إزالة الدهون منها وكذلك نسبة الدهون المتواجدة.

الفعالية : تقنية الليزر لشفط الدهون نتائجها مضمونة إلى درجة كبيرة في التخلص النهائي من دهون البطن والأرداف والأجناب وأي منطقة تعكر جمالها الدهون المتراكمة، فأثبتت هذه التقنية فاعليتها في مجال السمنة والتخلص من الدهون.

الشروط

لإجراء عملية شفط الدهون بالليزر يجب توافر مجموعة من الشروط والفحوصات اللازمة قبل العملية التى يجب أن يستوفيها الطبيب والمريض قبل إجرائها وهي كما يلي : –

المرشح المثالي لشفط الدهون باليزر

  • الشخص الذي يقترب وزنه من الوزن الطبيعي بالنسبة لطوله وفقًا لمؤشر كتلة الجسم.
  • الأشخاص الذين على الرغم من اتباعهم نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية الروتينية بانتظام ، ولكنهم غير قادرين على فقدان الدهون من مناطق معينة في الجسم.
    بشكل عام المرشح المثالي لتفتيت الدهون بالليزر هو المريض ذات الوزن الطبيعي والنحيف، الذي يتمتع بصحة جيد ، ولديه مناطق معزولة من الدهون القابلة للإزالة.

موانع إجراء العملية

كما أن هناك مرشحين لإجراء عملية ازالة واذابة وتفتيت الدهون بالليزر، هناك أيضا أشخاص لا يمكن إجراء العملية لهم وهما كالآتى : –

  • مصابي السمنة المفرطة : الأشخاص  الذين يزيد معدل كتلة الجسم لديهم عن 35 .
  • لا تتاسب العملية من يعانوا مشاكل في القلب ويستخدمون جهاز منظم لنبضات القلب.
  • الأشخاص الذين يستخدمون أدوية سيولة الدم والأدوية التي تسبب حساسية للضوء.
  • لا تناسب الأشخاص الذين يعانوا من التجمعات الدموية بشكل مستمر.
  • من يعانوا من الأمراض المزمنة كالسكري والكبد والكلى والسرطانات.
  • السيدات الحوامل والمرضعات.

مميزات شفط الدهون بالليزر

شفط الدهون بالليزر لها مميزات عديدة كونها عملية غير جراحية ومن النادر حدوث مخاطر ومن أهم مميزاتها ما يلى : –

  • إجراء طبي لا يحتاج إلى التخدير الكلي ولكن يمكن الاكتفاء بالتخدير الموضعي للمنطقة المراد إزالة الدهون منها.
  • لا يحتاج الجسم لخسارة الكثير من الدماء والسوائل لتطبيق الليزر لإزالة الدهون وهذا على عكس العديد من التقنيات الجراحية الأخرى التي يفقد الجسم فيها الكثير من الدماء.
  • ليس هناك رجعة للدهون مرة أخرى مع هذا الإجراء الطبي اذا تم الإلتزام بتعليمات الطبيب .
  • تساعد تقنية تفتيت الدهون في شد الجلد وإعطاءه المظهر الحيوي والملمس الناعم الذي يبحث الكثير من الأشخاص عنه.
  • فترة النقاهة بعد العملية تكون كحد أقصى أسبوع واحد فقط.

الأعراض الجانبية بعد عملية شفط الدهون بالليزر

يترتب على عملية ازالة الدهون بالليزر بعد الآثار الجانبية والمخاطر المحتملة وهي كالتالى :

  • ظهور بعض الكدمات على الجسم.
  • الشعور بالألم في المنطقة المعالجة والتي تم إزالة الدهون منها.
  • نادرًا ما يحدث أيضًا إصابة بالعدوى أو تهيج.
  • موت أنسجة الجلد في منطقة الشق أو الثقب.
  • تغيير في لون الجلد.

في الغالب ظهور مثل هذه الأعراض نادر الحدوث وقد يحدث بشكل كبير عندما يتم إجراء تقنية تفتيت الدهون بالليزر مع الشخص الخاطئ أو على مناطق كبيرة في الجسم ، وفي حال إستمرار هذه الأعراض السابق ذكرها أو تفاقمت، فيجب على الفور التوجه إلى الطبيب للتشخيص وفحص المشكلة وعلاجها.